4 | يناير .. اليوم العالمي للغة برايل

...

يحتفل العالم بلغة برايل في 4 يناير من كل عام باعتباره يوم تفعيلي لحقوق الإنسان للأشخاص المعاقين بصريًا وضعاف البصر.وهو فرصة لإحضار لغة برايل إلى الواجهة كشرط أساسي لتعزيز أهميته.
يصادف اليوم العالمي للغة برايل الذكرى السنوية لميلاد مخترع لغة برايل لويس برايل الذي ولد في فرنسا يوم 4 يناير.
فقد لويس بصره في سن مبكرة في حادث،ومع ذلك واصل دراسته وحصل على منحة دراسية من المعهد الملكي الفرنسي للشباب المكفوفين.

طريقة برايل هي عبارة عن نظام من النقاط المرتفعة التي يمكن قراءتها بأصابع المكفوفين 6 نقاط تمثل كل حرف ورقم وحتى رموز موسيقية ورياضية للسماح بإيصال المعلومات المكتوبة لهم .

توفر لغة برايل تطبيق تكتيكيًا للرموز الأبجدية والرقمية حتى يتمكن المكفوفون وضعاف البصر من قراءة نفس الكتب والدوريات والمجلات المطبوعة بشكل نصي.

تعزز اتفاقية 2006 حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر هذه الاتفاقية طريقة برايل ضرورية للتعليم وحرية التعبير والرأي والوصول إلى المعلومات والاندماج الاجتماعي.
كما تعهدت خطة التنمية المستدامة لعام 2030،التي تم تبنيها في عام 2015،بعدم التخلف عن هدف ضمان التساوي وتمتع جميع البشر بحياة مزدهرة ومُرضية.

حقائق ومعلومات عن طريقة برايل:

1- تُستخدم طريقة برايل في كل بلد تقريبًا في العالم، وهناك رمز برايل لكل لغة تقريبًا.
2- يمكن كتابة لغة برايل بعدة طرق مختلفة، ويمكن نقشها بقائمة وأنماط أو يمكن طباعتها باستخدام آلة كاتبة بطريقة برايل.
3 قلعة سانتيلمو Castle Sant’Elmo، وهي منطقة جذب سياحي شهير، عبارة عن إطلالة شاملة على مدينة نابولي الإيطالية وهي موطن لتركيب فني لباولو بودو بعنوان "اتبع الشكل"، وهو درابزين منقوش بطريقة برايل يتضمن وصفًا شعريًا للمنظر.
4- في السنوات الأخيرة، أصبح هناك المزيد من الألعاب متاحًا بطريقة برايل بما في ذلك مكعب روبيك ولعبة الورق الشهيرة UNO وLEGOs.

5- تختلف الآلة الكاتبة بطريقة برايل عن الآلة الكاتبة النموذجية، وتحتوي أجهزة برايل على 6 مفاتيح مرتبطة بكل نقطة من النقاط الست في خلية برايل إضافة إلى مفتاح مسافة وزر إدخال ومسافة للخلف.

6- في 4 يناير 1809م، وفي مدينة كوبفراي شرق العاصمة الفرنسية باريس؛ فَقَد طفل في الثالثة من عمره إحدى عينيه بعد إصابتها بآلة حادة، وبعد عامين فَقَد عينه الأخرى بسبب مرض الرمد. هاتين الحادثتين المؤثرتين كانتا بداية إضاءة الطريق نحو اختراع عظيم للبشرية لمساعدة الكفيفين على الرؤية ومواصلة الركض في ميدان الحياة.

 في اليوم العالمي للغة برايل لديّ بعض المقترحات التي أتمنى تبنيها وتفعيلها من الجهات المختصة :

١/تبني فكرة هاكاثون ملتقى المبدعين، ومحط أنظار المستثمرين والشركات،يجتمع فيه المبرمجون والمهندسون وآخرون من ذوي الخبرات التقنيّة والعلميّة المختلفة للقيام بعمل تطبيقات تقنيّه إبداعيّه تخدم المكفوفين ومن يعانون من ضعف شديد في النظر .
٢/ لايمكن أن يحدث التطور المنشود والفائدة المرجوة من دون تكاتف لجميع شرائح المجتمع،يجب مساعدة المجتمع للقيام بدوره تجاه المكفوفين وضعاف البصر، والبداية من مناهج الدراسة بأن تشمل على مقتطفات من المعلومات التي تكون بلغة برايل ويزيد تفعيلها مع كل مرحلة دراسية،حتى يتم احتواء هذه الفئة التي تبصر بأحتواء المجتمع لها .
 ٣/ توسيع مساحة مشاركة القطاع الخاص في تمكين المكفوفين للحصول على حقوقهم حتى يشعروا بكيانهم وقبولهم الاجتماعي.
مثلاً العمل على إعداد قوائم خاصة بلغة برايل في المطاعم والمقاهي والمراكز للتسهيل على المكفوفين ورفع الحرج عنهم .
٤/وضع خطة يتم من خلالها العمل على تجهيز أجهزة مناسبة لاستخدام الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر مثل:أجهزة الصراف الآلي،أجهزة الكمبيوتر كاونتر الاستعلامات والشراء أجهزة إصدار التذاكر .... .